وكشف مسؤول في وزارة الصحة في مؤتمر صحفي بشأن فيروس كورونا، أن الأشقاء الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و10 و8، وجدوا العنكبوت أثناء رعي الماعز في شايانتا.
وقال المسؤول، فيرجيليو بيترو، إنهم اعتقدوا أن العنكبوت سيمنحهم قوى خارقة، حيث قاموا بتحفيزه بعصا حتى يقوم بلدغ كل واحد منهم على حدة.
وأضاف التقرير أن الأطفال الثلاثة الذين أرادوا التشبه بالرجل العنكبوت “بيتر باركرز” نقلوا إلى مستشفى آخر في لاباز في اليوم التالي بعد إصابتهم بالحمى والهزات وآلام العضلات.
وهناك، تم علاجهم بنجاح يوم الأربعاء الماضي، أي بعد أسبوع تقريبا من تعرضهم للدغ العنكبوت، حسب التقرير.
وشارك بيترو الحادثة كتحذير للآباء، قائلا: “بالنسبة للأطفال كل شيء حقيقي، والأفلام حقيقية، على الرغم من أنها في الواقع وهم”.
وبحسب “ناشيونال جيوغرافيك”، فإن عنكبوت الأرملة السوداء يملك سما أقوى بـ 15 مرة من سم الأفعى الجرسية. وتعد الأرامل السوداء واحدة من أكثر العناكب رعبا في العالم والأكثر سمية في أمريكا الشمالية.
وعلى الرغم من أن لدغاتهم لا تكون قاتلة عادة، إلا أن الأطفال هم من بين الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، إلى جانب كبار السن والعجزة.
وتقول “ناشيونال جيوغرافيك” إن هذه العناكب ليست عدوانية وتلدغ فقط للدفاع عن النفس.