واشتبهت الشرطة بأن، ميغل ساتورينيو، البالغ من العمر 51 عاما وهورخي راول الفارز، البالغ من العمر 62 عاما هما اللذان ارتكبا تلك الجريمة. أما الرجل الثالث من مستأجري الغرفة فتمكن من رفع الاشتباه عن نفسه بعد أن أثبت غيابه عن مكان ارتكاب الجريمة.
ويعتبر رجال الشرطة أن الببغاء كرر آخر كلمات نطقتها الضحية. وأكدت جارتها أنه كان يكرر باستمرار عبارة واحدة ” لماذا ضربتني” وذلك بعد أن ضرب أحد الرجال المرأة.
وبعد أن دخلت الجارة الشقة اكتشفت جثة، إليزابيث توليدو العارية مرمية على الفراش وقفص الببغاء بجانبها. وكانت على جسدها كدمات عديدة.
ويعتبر رجال الشرطة أن عينات الحمض النووي المكتشفة على جثة المرأة ستساعدهم في إثبات تورط الرجلين في الاغتصاب والقتل الوحشي.