ولم يستبعد علماء الآثار الذين أبلغهم ماريان كريستيانسن وزوجها بالأمر، وجود قبر قديم كامل تحت منزلها في مدينة سيفاغ، حسبما أفاد موقع The Local السويدي الناطق باللغة الإنجليزية.
وقالت ماريان للصحفيين إنها وزوجها فوجئا بفكرة أن بيتهما يخفي قبر قديم للفايكنغ، ولم يفهما على الفور ماهية ما عثرا عليه نتيجة أعمال الترميم.
وقال عالم الآثار النرويجي، مارتينوس هاوغليد من إدارة مقاطعة نورلاند، الذي زار البيت، إن الأخير بني فوق قبر يعود إلى عصر الفايكنغ أو حتى إلى العصر الحديدي. وأوضح أن الفأس صنع في الفترة ما بين العامين 950 و1050 الميلاديين، أما الخرزة المصنوعة من الزجاج الأزرق فالأرجح أنها من آثار أواخر عصر الفايكنغ.
وبين الباحث في حديث لموقع The Local أن الخرزة والفأس تم العثور عليهما تحت الحجارة التي كانت موضوعة على شكل هرم تحت ألواح الأرضية. وأشار هاوغليد الذي يمارس مهنته على مدار 30 عاما، إلى أنه لم يسمع أبدا من قبل عن حوادث اكتشاف أشياء كهذه في بيت خاص. وقدر الخبير عاليا تصرفات الزوجين اللذين أبلغا الخبراء فورا باكتشافهما، وتوقع أن تخصص الحكومة مكافأة مالية معينة لهما.
وقالت كريستيانسن إن والد جدها بنى هذا البيت في العام 1914، لكنها لم تسمع أبدا من أفراد عائلتها عن “قبر للفايكنع” فيه.
وسلم الزوجان الفأس والخرزة إلى متحف مدينة ترومسو، أما علماء الآثار فيواصلون حفرياتهم في البيت.