والثلاثي الآلي “أيمي” و”آكر” و”جيمس” يتحركون ذهاباً وإياباً في المطعم الآسيوي، وهم يقدمون المشروبات بما يقلل تحركات الموظفين البشر في أنحاء المكان.
وتتخذ كلّ من هذه الروبوتات شكل إنسان بما في ذلك ذراعين للإمساك بصواني التقديم وتظهر على وجوهها ابتسامة أو عبوس أحياناً.
وتقول الروبوت “آيمي” لسيدتين تجلسان أمامها وهي تقدم كأسين من الشاي المثلج: “مرحباً.. ها هو الطلب. خذه من على الصينية. سأعود تلقائيا بعد 20 ثانية”، وعلى الزبائن تسلم مشروباتهم بأنفسهم.
وعلى الرغم من أنّ الاستعانة بالعاملين الآليين بدأت في الصين قبل عدة أعوام وأصبحت منذ ذلك الحين صيحة جديدة في مطاعم حول العالم، فلم يدخل سوى عدد ضئيل من “الروبوتات” إلى مطاعم هولندية.
ويقوم الموظفون، الذين يستخدمون كمامات بوضع المشروبات على صواني التقديم ثم يضغطون رقم الطاولة ثم يتراجعون لإفساح المجال أمام “الروبوتات”.
ويقول ممثل المطعم، بول سيجبين، إن وظائف الندل لديهم ليست في خطر من الوافدين الجدد، مضيفاً “فريقنا في الحقيقة سعيد جداً بالروبوتات”.