السفر بالطائرة
البيانات الصادرة حتى الآن تشير إلى ندرة انتقال العدوى على متن الطائرة، ورغم أن الكثيرين يعتقدون أن هواء الطائرة غير نقي وناقل للفيروسات، إلا أن الحقيقة هي أن الهواء داخل الطائرة جيد بسبب إعادة تدويره وتنقيته، كما أن التعقيم المكثف للطائرات هو القاعدة الآن.
زيارة الحدائق العامة
يجب تجنب الحشود الكبيرة حتى في الهواء الطلق. ومن الضروري الحفاظ على مسافة مترين بينك وبين الآخرين، كما يجب ارتداء الكمامة أثناء وجودك فيها، وتجنب الأنشطة الجماعية التي تنطوي على اتصال وثيق.
استئجار كوخ بجانب البحر
العطلات على شاطئ البحر رائعة إذا كان بإمكانك الابتعاد عن الآخرين. لا يوجد دليل على أنه يمكن التقاط الفيروس من الماء، لكن يجب التأكد من أنه تم تنظيف الكوخ وتعقيمه، وأنه كان شاغرا لمدة يومين على الأقل قبل استئجاره، ورغم ذلك من المهم تعقيم الأسطح العالية التي نلامسها.
النزول في فندق
الفنادق التي تعتني بسلامة موظفيها من المرجح أن تعتني بنزلائها. تحققي من أن الفندق يتبع إرشادات “الإقامة الآمنة” مثل تثبيت زجاج شبكي في مكتب الاستقبال، وأن الموظفين فيه يرتدون الكمامات. من الأفضل أيضا تجنب المصعد واستخدام السلالم، وطلب الطعام من خدمة الغرف أكثر أمانا من المطعم.
الأشخاص الذين لا يرتدون الكمامة
علينا أن نتذكر أن البعض لا يمكنهم ارتداء الكمامة. إذا اقترب منك شخص غريب لا يرتدي الكمامة، يمكن الطلب منه بهدوء الابتعاد لمسافة آمنة.
أساسيات السلامة
ينتشر الفيروس بين الناس عن طريق الاتصال الوثيق، وأهم شيء هو الحفاظ على مسافة آمنه بينك وبين الآخرين. وارتداء الكمامة يقلل من فرصة انتقال الفيروس. ويجب أيضا غسل اليدين جيدا، وتجنب لمس الوجه، وتغطية الفم بالمرفق عند السعال والعطس، وتطهير الأشياء التي يتم لمسها كثيرا مثل الهاتف، والبقاء في المنزل في حال المرض.
اعتبارات عامة للسفر
حين الوصول إلى البلد الذي سافرت إليه، يجب التحقق من قواعد السلامة واتباع السياسات المتعلقة بقيود الإغلاق والحجر الإلزامي.
حماية نفسك وأحبائك لا تقل أهمية عن حماية الآخرين، والحرص واجب؛ لأن لا أحد يريد إحضار الفيروس معه حين العودة إلى الوطن. بشكل عام، السفر بسيارتك الخاصة أكثر أمانا من الطيران التجاري؛ لأن من يشاركك السفر بالسيارة معروف لديك، كما أنه يمكن لك التحكم في التدابير المستخدمة للتعقيم.
لكن قبل التفكير بالسفر لنضع في الاعتبار ما إذا كانت فوائد السفر تفوق خطر انتشار الفيروس.