علماء يكتشفون طريقة لإعادة بناء الجثث المحترقة لاستخدامها في التحقيقات

30 يونيو 2020آخر تحديث :
علماء يكتشفون طريقة لإعادة بناء الجثث المحترقة لاستخدامها في التحقيقات

تمكن فريق بحثي من كلية الطب الشرعي في جامعة بورتسموث في بريطانيا، من التوصل إلى طريقة، تُعد الأولى من نوعها، لإعادة البناء والتحليل المادي، لبقايا الهياكل العظمية المحطمة جرّاء الحوادث.

تتم تلك التقنية باستخدام التصوير والطباعة ثلاثية الأبعاد 3D، وذلك لتقديمها كدليل جديد في أثناء التحقيقات الجنائية في الجرائم.

ونجح الفريق البحثي، في دراسته التجريبية، في إعادة بناء نسخ طبق الأصل، من فتات العظام الهشة المحروقة، باستخدام تقنية 3D، وعرضها على شكل نماذج ثلاثية الأبعاد.

وذكر موقع للأخبار العلمية، أن التحقيق الجنائي في مسرح الجريمة والحوادث الأخرى، يتطلب تحليل عدد من العناصر المختلفة كدلائل على الحوادث، ومنها الرفات البشرية، حيث يكون بعضها تالفا أو مجزءا إلى فتات، إذ يستخدم أطباء الطب الشرعي عملية تسمى “تحليل الملاءمة البدنية” PFA، لتحديد كيف كانت هذه الفتات في الأصل.

وقارن الباحثون في دراستهم، بين طريقتين مختلفتين للتصوير الثلاثي الأبعاد، وهما: التصوير المقطعي المحوسب المجهري، وماسح الضوء المرتب، إذ أنتجت الطريقتان نماذج افتراضية وثلاثية الأبعاد لشظايا عظام بشرية محترقة.

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.