وبحسب ما ذكرت شبكة “سكاي نيوز”، فقد شارك أكثر من 400 شخص في ولاية بيهار (شمال) يوم 15 حزيران في زواج الشاب (30 عاماً) الذي كان يعاني أعراضاً شبيهة بفيروس “كورونا” المستجد، كما في مأتمه إثر وفاته بعد يومين على ذلك.
وقال راغ كيشور شوداري مسؤول قطاع الصحة في باتنا، عاصمة ولاية بيهار: “أصيب 111 شخصاً شاركوا إما في الزواج وإما في المأتم. وحددت هوية المشاركين الآخرين ووضعوا في العزل”.
وأقامت السلطات مخيماً خاصاً لفحص الأشخاص الذين حضروا التجمعين بعد ارتفاع كبير في الإصابات في البلدة المعنية. وفتح تحقيق مع عائلة العريس.
ويجهل الأطباء إن كان هذا الأخير مصدر انتقال العدوى، إذ إن العائلة عمدت فوراً إلى إحراق جثته قبل إخضاعها للفحوصات، فيما لم تثبت إصابة أي من أقاربه أو زوجته الجديدة بالفيروس.
وقد أدخل المستشفى لفترة قصيرة، إلا أن عائلته تمكنت من إعادته إلى المنزل بعد تناول العقاقير واحتفلت بزواجه بحضور 300 مدعو.
وتوفي العريس الشاب في منزله بعد يومين على الزواج، وحضر نحو 200 شخص مأتمه.