فاجعة.. برازيلية مصابة بـ’كورونا’ تفارق الحياة بعد لحظات من ولادتها لتوأم

4 يوليو 2020

توفيت سيّدة برازيلية تُدعى “لاريسا بلانكو”، وهي تبلغ من العمر 24 عاماً، جرّاء إصابتها بفيروس “كورونا”، وقد حصل ذلك بعد لحظات من ولادتها لطفليها التوأم.

 

وكانت بلانكو أنجبت طفليها في مستشفى خاص بمدينة “ساو بولو” مؤخراً، إلا أنها عانت من نزيف حاد أسفر عن تعرضها لسكتة قلبيّة.

 

وكشفت الفحوصات الطبيّة إصابة بلانكو بفيروس “كورونا” في شهر حزيران الماضي، إذ عانت من أعراض حادة مشابهة لأعراض الإنفلونزا. إلا أن حالتها سرعان ما تدهورت، الأمر الذي استدعى نقلها إلى إحدى المستشفيات بعد أسبوعين من تشخيص إصابتها بالعدوى الفيروسية. وبعدها، جرى نقلها إلى مستشفى خاص حيث دخلت مرحلة المخاض.

 

وبحسب التقارير، فإنّ زوج بلانكو، دييغو رودريغز، أصيب أيضاً بالفيروس، لكنّه تعافى منه، وقد أشار في تصريحات لوسائل إعلام محليّة أنه إلى “كان برفقتها في غرفة العمليات عند ولادة طفليهما، إلا أن جهود الأطباء لإنقاذ حياتها باءت بالفشل، وتوفيت عقب الولادة مباشرة”. وقال: “أنا في حالة ذهول، لا يمكنني أن أخرجها من رأسي. لقد سمح الله لها أن تترك ملاكين صغيرين لأعتني بهما، لإعطائي القوّة”.

 

ولفت رودريغيز إلى أن “الأطباء أبلغوه أن الفيروس أضعفَ زوجته وجعل جسدها غير قادر على التحمل أو المقاومة”. وحالياً، فإنّ الزوج ما زال في المستشفى برفقة طفليه، باعتبار أنهما يخضعان للمراقبة، ولم يتبين بعد ما إذا كانت عدوى “كورونا” قد انتقلت إليهما أم لا.