ووقع الحادث عندما تركت إيلين نوفايس طفلتيها المولودتين قبل شهر واحد، آن وأناليو، وحدهما لفترة وجيزة في منزلها في بيريبا، في ولاية باهيا الشمالية الشرقية بالبرازيل، في 23 حزيران عندما هاجم الكلب “الغيور”، وهو مزيج من نوع لابرادور ريتريفر وكلب صيد الثعالب، وفقا لصحيفة”ذي صن”.
وقالت الجارة ماريا دي جيسوس، بحسب “ذي صن”: “لقد دمر هذا الأمر الوالدين. أدعو ألا يقعا في اكتئاب، ولكن سيكون الأمر صعبا لأن الطفلين كانا جميلين ولطيفين حقا”.
ولدى الزوجين كلبان ولكن لا يعتقد أن الثاني تورط في الهجوم. وقال أحد أفراد الأسرة، الذي لم يذكر اسمه، إن الكلب عاش مع نوفيس وزوجها ريجيس لمدة خمس سنوات وكان عادة لطيفا ولكن ربما شعر “بالإهمال” بعد ولادة التوأم.
وقال أحد أفراد الأسرة ، الذي لم يذكر اسمه، وفقا للتقارير: “نعتقد أنه مع وصول التوأم، لم يعد الحيوان يحظى باهتمام أصحابه ومحبتهم التي اعتاد عليها. ربما تسبب هذا في نوع من الغيرة وقاد الحيوان لمهاجمة الأطفال”.
ويشار إلى أن نوفيس وزوجها حاولا الإنجاب على امتداد 9 سنوات، ورزقا بالتوأم حديثا.