وتبيّن أن الأستاذ يعاني من أمراض نفسية منذ سنوات وقبل نحو 7 أشهر تغيّب عن المنزل، حيث اعتاد الخروج من المنزل والعودة بعد عدة أيام، إلا أنّه خرج في المرة الأخيرة ومرت فترة طويلة بدون أن يعود ما دفع أسرته للبحث عنه وإبلاغ الشرطة.
وأثناء عمليات البحث تلقت الأسرة إشارة من مستشفى بالإسماعيلية، وأبلغوهم بالعثور على شخص متوفٍّ تتشابه مواصفاته مع الأستاذ المتغيب، ونظراً لتحلل الجثة وعدم وضوح معالم الوجه، اعتقد أفراد الأسرة الذين عاينوا الجثة بالمشرحة أنّها تعود للمدرس وبالفعل اصطحبوا الجثة إلى القرية وجرت مراسم الدفن.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، الواقعة تحت عنوان “الأستاذ محمد جمال عايش”.
ولاحقاً، قررت نيابة مركز الزقازيق، صرف الأستاذ الذي عاد لعائلته بعد غياب نحو 7 أشهر، وذلك بصحبة شقيقيه بعد التحقيق في الواقعة.