بعد 7 أشهر من دفنه.. ‘الأستاذ المتوفّي’ يعود إلى قريته!

19 يوليو 2020
بعد 7 أشهر من دفنه.. ‘الأستاذ المتوفّي’ يعود إلى قريته!

عاد أستاذ مصري إلى قريته كفر الحصر التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية المصرية، بعد 7 أشهر من غيابه واستلام أهله لجثّة شخص آخر ودفنه اعتقاداً أنّها له، في قصة غريبة أحدثت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.

وذكرت وسائل إعلام مصرية أنّ مدير أمن الشرقية، اللواء عاطف مهران، تلقى إخطاراً يفيد بعودة أستاذ إلى أسرته بعد تغيبه لعدة أشهر.

وتبيّن أن الأستاذ يعاني من أمراض نفسية منذ سنوات وقبل نحو 7 أشهر تغيّب عن المنزل، حيث اعتاد الخروج من المنزل والعودة بعد عدة أيام، إلا أنّه خرج في المرة الأخيرة ومرت فترة طويلة بدون أن يعود ما دفع أسرته للبحث عنه وإبلاغ الشرطة.

وأثناء عمليات البحث تلقت الأسرة إشارة من مستشفى بالإسماعيلية، وأبلغوهم بالعثور على شخص متوفٍّ تتشابه مواصفاته مع الأستاذ المتغيب، ونظراً لتحلل الجثة وعدم وضوح معالم الوجه، اعتقد أفراد الأسرة الذين عاينوا الجثة بالمشرحة أنّها تعود للمدرس وبالفعل اصطحبوا الجثة إلى القرية وجرت مراسم الدفن.

وقبل أيام، شاهد أحد شباب القرية الأستاذ يتجول في شوارعها، وتوجّه ناحية المقابر فاصطحبه وأعاده إلى أسرته، وفقاً لصحيفة “الوطن” المصرية.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، الواقعة تحت عنوان “الأستاذ محمد جمال عايش”.

ولاحقاً، قررت نيابة مركز الزقازيق، صرف الأستاذ الذي عاد لعائلته بعد غياب نحو 7 أشهر، وذلك بصحبة شقيقيه بعد التحقيق في الواقعة.