سيقوم العلماء بإلقاء نيزك من المريخ مرة أخرى إلى الفضاء، هذا الأسبوع، في واحدة من أغرب الرحلات بين الكواكب، عكس ما يحدث عادة.
ومن المرجح إطلاق قطعة صغيرة من حطام الفضاء من البازلت من المريخ بحجم العملة المعدنية بقيمة 10 بنسات على متن مسبار روبوتي أمريكي يوم الخميس 30 يوليو، نحو الكوكب الأحمر في رحلة مدتها سبعة أشهر إلى عالمها الأصلي.
وستشكل هذه الرحلة الاستثنائية، جزءا رئيسيا من رحلة ناسا القادمة إلى المريخ Mars 2020. ويقول مهندسو الفضاء إن الصخرة، التي تبرع بها متحف التاريخ الطبيعي في لندن، ستستخدم لمعايرة أجهزة الكشف على متن المركبة الآلية “بيرسيفيرانس” بعد هبوطها وبدء بحثها عن علامات الحياة الماضية على هذا الكوكب.
واوضحت الأستاذة كارولين سميث، أمينة النيازك في متحف التاريخ الطبيعي، إنه ليس هناك أفضل من دراسة صخور الكوكب الأحمر عبر الاستعانة بالقطعة الصخرية التي وصلت الأرض من الكوكب نفسه في الماضي البعيد.