وكان لويس أرشوليتا، الذي يبلغ من العمر 77 عاماً، قد فرّ من أحد سجون ولاية كولورادو عام 1974، بعد إطلاقه النار عام 1973 على شرطي في العاصمة دنفر من دون أن يقتله.
وأوقف السجين الفار، يوم الأربعاء، في ولاية نيو مكسيكو حيث كان يسكن منذ 46 عاماً منتحلاً هوية مزورة باسم رامون مونتايا.
ونقل بيان لمكتب التحقيقات الفدرالي عن قائد الشرطة في دنفر بول بيزن قوله إنّ “مرور هذا الزمن لا يشكل عذرا لجريمة (أرشوليتا) ولا يمحوها”، بدون أن يقدم تفاصيل تتعلق بكيفية توقيف السجين السبعيني الفار.
وقال العميل الخاص مايكل شنيدر من مكتب “FBI” في دنفر: “هذا التوقيف يشكل رسالة قوية إلى كل المجرمين العنيفين: إف بي آي سيجدكم، بغض النظر عن الوقت الذي يستغرقه ذلك وعن المكان الذي تهربون إليه، وسيحيلكم على القضاء”.