وقال البروفيسور لويس كرين أحد مؤلفي الدراسة “أخبرنا الأشخاص الذين ينامون بجوار حيوانهم الأليف أن هذا الحيوان يعمل كمسكن لبعض الآلام والأوجاع، كما أنهم يرغبون بالنوم إلى جوار هذا الحيوان بشكل أكبر عندما يشعرون بالوحدة والكآبة والتوتر، لما له من أثر مهدئ ومرخي للأعصاب”.
وتوصل العلماء إلى نتيجة أنه إذا كان الشخص لا يعاني من أمراض الحساسية أو الربو، فإنه من المفضل النوم إلى جوار الحيوانات الأليفة وذلك بفضل تأثيرها المهدئ للأعصاب وبعض الآلام.
بالإضافة إلى أن هذه الحيوانات تساعد على تقليل التوتر مما يؤثر بشكل إيجابي على وظائف القلب، كما تعزز المناعة البشرية من خلال الاتصال المستمر والمباشر مع الكلاب والقطط.
ومع ذلك، يجب على أولئك الذين يرغبون في السماح لحيواناتهم الأليفة بالنوم في السرير، التأكد بانتظام من خلو الحيوان الأليف من القراد والديدان والبراغيث، لأن الطفيليات ليست مزعجة في حد ذاتها فحسب، بل يمكنها أيضاً نقل الأمراض الخطيرة إلى جسم الإنسان.
بالإضافة إلى ذلك، يجب إيلاء المزيد من الاهتمام للنظافة لغرفة النوم عندما ينام الكلب أو القط بجانبك، وذلك لكونها تترك قدرا كبيرا من الصوف في السرير وتجلب أيضا الأوساخ في حال عم الاهتمام والعناية بنظافتها.