حاولت ممرضة في بريطانيا الفوز بقضية ضد المستشفى الذي تعمل فيه بدعوى أن نقل الأخبار السيئة للمرضى أصابها بضغوط واكتئاب وفاقم معاناتها من أمرض جسدية مختلفة.
وتضمنت قضية “جاكلين أشسكي” في مواجهة مستشفى “رويال بلاكبيرن” التي عملت به لمدة 17 عاماً، أن الضغط العاطفي الذي تعاني منه كلما نقلت أخباراً سيئة عن حالات مرضى، أصابها بالتوتر وفاقم من إصابتها بالتهاب اللوزتين والتهاب الصدر.
واستمعت المحكمة إلى مديرة قسم التمريض في المستشفى جولي كورنال، والتي تعاطفت مع أشسكي، لكنها أشارت إلى أن الظروف التي اشتكت منها هي جزء من طبيعة عملها كممرضة.
وقالت جولي إنها عرضت على الممرضة وظيفة أخرى بعد غيابها عن العمل لمدة 3 أشهر بسبب المرض، إلا أن العرض جرى سحبه لاحقاً، بعدما كتبت جاكلين أن سبب تركها للعمل هو معاناتها من “سوء المزاج والعمل المرهق ونقل الأخبار السيئة للمرضى“.
وبعدما فشل تحقيق أجرته إدارة المستشفيات في مقاطعة لانكشاير في تأييد شكواها، نقلت الممرضة قضيتها إلى محكمة العمل بدعوى تعرضها للفصل التعسفي، إلا أن المحكمة رفضت دعوها، وحكمت بأن إدارة المستشفى تصرفت بشكل مناسب.
