وتابع في اعترافاته أثناء مناقشته أمام جهات التحقيق، أنّه قتل زوجته وقطع جسدها لنصفين بمنشار كهربائي وقطع رأسها والاحتفاظ به لعدم كشف الجريمة، إلا أن الكاميرات رصدت المتهم أثناء التخلص من الجثة.
وكانت قوات الأمن المصرية قد تلقت إخطاراً من رئيس مباحث قسم شرطة سيدي جابر بورود بلاغ من أحد الأهالي بعثوره على جثة سيدة، بدون رأس ملقاة بصندوق قمامة أمام عقار بمنطقة تعاونيات سموحة.
وانتقل رئيس مباحث قسم سيدي جابر وضباط القسم إلى موقع البلاغ، وتبين من الفحص أن الجثة لسيدة مجهولة، يتراوح عمرها بين 25 و35 عاماً، دون رأس ومقسومة لجزئين، داخل صندوق قمامة.
عقب فحص الكاميرات والمشتبه فيهم ومناقشة الشهود، توصلت القوات إلى مرتكب الواقعة، وهو زوجها الذي اعترف بارتكاب الجريمة.