لكن أمراً غريباً حدث قبل أيام، فبينما كان الطفل الذي أصبح الآن في السابعة من عمره يستمتع بشمّ طبق من الكعك، سقطت من أنفه قطعة “الليغو” المفقودة.
ونقلت صحيفة “ذا نيوزيلند هيرالد”، عن مدثر أنور، والد سمير، قوله: “في أحد الأيام، أخبرنا أنّه أدخل قطعة صغيرة من “الليغو” في أنفه. بذلنا قصارى جهدنا لإخراجها، لكن لم يخرج شيء”.
وأوضح والد الطفل للصحيفة أن الأطباء لم يتمكنوا كذلك من العثور على قطعة الليغو داخل أنف ابنه رغم إجراء فحص شامل، مشيرا إلى أن القطعة البلاستيكية ذات اللون الأسود، سقطت من أنف سمير لوحدها.
وفي ليلة الأحد الماضي، أخذ الصبي الصغير، بينما كان متحمساً، صحناً من الكعك المحلي بالسكر الذي يحبه وأخذ يشمه بقوة، إلا أنّه شعر بألم مفاجئ في أنفه.
أما الطفل سمير، الذي يعشق ألعاب “الليغو”، فقد شعر بسعادة غامرة لاكتشاف القطعة أخيراً بعد سنتين من فقدانها، وما إن رآها تخرج من أنفه صاح قائلاً: “أمي، لقد وجدت الليغو!”.