أرادوا الهروب من ‘مداهمة كورونا’ بملهى ليلي.. فقُتل 13 شخصاً!

24 أغسطس 2020آخر تحديث :
أرادوا الهروب من ‘مداهمة كورونا’ بملهى ليلي.. فقُتل 13 شخصاً!

وقع حادثٌ مؤسف في ملهى ليلي في دولة بيرو، كان فتح أبوابه مخالفاً القانون الذي يحظر ذلك بسبب فيروس “كورونا”.
وبحسب ما ذكرت شبكة “سكاي نيوز” نقلاً عن وكالة “رويترز”، فقد أسفر الحادث عن مقتل 13 شخصاً على الأقل، فيما جاءت الوفيات نتيجة لسبب آخر كارثي لا يمت للوباء الشهير بصلة.
وندّد مسؤولون في حكومة بيرو بصاحب الملهى الليلي، بعد مقتل 13 من رواد المكان، إما سحقاً تحت الأقدام أو اختناقاً، أثناء محاولتهم الفرار عندما دهمت الشرطة المكان، لأنه فتح أبوابه في انتهاك لقيود مكافحة جائحة فيروس “كورونا”.

وقالت الشرطة ومسؤولون بالحكومة إنّ ما لا يقل 6 أصيبوا، بينهم 3 من أفراد الشرطة، عندما حاول نحو 120 من رواد ملهى “توماس ريستوبار” في العاصمة ليما الفرار مساء أمس السبت لدى وصول الشرطة لفض حفل بالطابق الثاني. وأبلغ الجيران الشرطة بأمر الحفل الذي نظمه الملهى الواقع في منطقة لوس أوليفوس بالعاصمة.

وقال مسؤولون إنّ رواد الملهى اندفعوا محاولين الخروج من المدخل الوحيد للمكان، وحوصروا بين الباب والسلم المؤدي إلى الشارع.

وأمرت بيرو في آذار بإغلاق الملاهي الليلية والحانات، ثم حظرت التجمعات العائلية الكبيرة في 12 آب لمكافحة ثاني أعلى معدل لانتشار فيروس “كورونا” في أميركا اللاتينية بحسب إحصاء لرويترز. كما تفرض السلطات حظر تجول في أيام الأحد.

وألقت وزارة الداخلية في بيان بمسؤولية سقوط قتلى في الواقعة على “انعدام المسؤولية لدرجة الإجرام من رجل أعمال معدوم الضمير”.

ودعت وزيرة المرأة، روساريو ساسيتا، إلى توقيع عقوبات صارمة على القائمين على إدارة الملهى الليلي ممن نظموا الحفل.

وأضافت للصحافيين خلال زيارة لموقع الحادث صباح الأحد “أطالب بأقصى العقوبة على أصحاب هذا المكان الذين لم يتحلوا بأي مسؤولية ونحن نتحدث هنا عن قتل من أجل الربح”.

وقالت وزارة الداخلية إن الشرطة اعتقلت 23 على الأقل ممن حضروا الحفل.

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.