وبدأت فصول القصة عندما طلب مالك الحديقة ريس أوليفر من الفتاة، المساعدة في رعاية أسوده التي تعيش في الحديقة الخلفية من منزله، فى نوتنغهامشاير في بريطانيا.
وأظهر تسجيل كاميرات المراقبة الذي التقط من فترة لكنه نشر مؤخرا، الفتاة وهي تفتح باب القفص بينما الأسد بداخله، حيث انقض الحيوان المفترس عليها ودخلا في عراك لمدة دقيقة، تمكن خلالها الأسد من الخروج من القفص.
وتعرضت الفتاة، التي على ما يبدو أنها لم تتلق أي تدريب في التعامل مع الأسود، لعدد من الخدوش في يديها ووجها بعد الهجوم، مما تطلب نقلها إلى المستشفى للعلاج.
ويطالب السكان المحليون الآن بمصادرة مجموعة الحيوانات التي يقتنيها أوليفر في حديقة منزله، بما في ذلك أسدان إفريقيان، خشية تكرار ما حصل مع الفتاة مع أي منهم.
وقال أحد جيران أوليفر: “كان هذا الهجوم لا مفر منه. إنها نتيجة طبيعية لوجود أفراد غير مدربين تدريبا جيدا مع أسود في حديقة منزلية”.
وذكرت “صن” أن الحادث وقع في مايو من العام الماضي، قبل شهر من حصول أوليفر (29 عاما) على إذن لإيواء حيوانات في حديقة منزله، التي تضم أيضا بعض القرود والكنغر والبطريق.
وكان أوليفر قد قال في تصريحات سابقة بينما كان يلعب مع الأسود ويحتضنها: “أعتبرهم أولادي”، لكن الفيديو الذي تم نشره مؤخرا زاد من مخاوف جيرانه من هروب الحيوانات وإيذائهم.