وأعطت المتهمة أدوية منومة لأطفالها، قبل أن تقوم بخنقهم، بحسب تصريح للضابط “مرسيل مايرهوفير”، الذي يقود التحقيق في القضية، خلال مؤتمر صحافي الجمعة.
وعثرت الشرطة على جثت الأطفال يوم الخميس الماضي بمسكن العائلة، بعد بلاغ من جدتهم.
ويتعلق الأمر بثلاث فتيات أعمارهن 1و2 و3 سنوات، وولدين عمرهما 6 و8 سنوات، ولم تكن على أجسادهم أي آثار للعنف، بحسب المصدر ذاته.
ونجا من الجريمة الشنعاء طفلها السادس، البالغ من العمر 11 عاما، حيث كان يوجد في المدرسة قبل أن تأتي الأم وتصطحبه، بدعوى وجود حالة وفاة بالعائلة.
وركبت معه القطار حتى محطة “دوسلدورف”، قبل أن تنزل وتتركه يواصل الرحلة بمفرده إلى منزل الجدة. وهناك حاولت الانتحار، بعد أن بعثت برسالة نصية إلى والدتها تخبرها فيها أنها قتلت أطفالها.
وتم تسليم الطفل الناجي لجدته التي تقيم بمدينة “مونشنغلادباخ” التي تبعد عشرات الكيلومترات عن “زولينغن”.
أما الأم فتوجد حاليا في المستشفى، حيث تعاني من إصابات جسدية، لكن حياتها ليست في خطر.
وأكدت الشرطة أن الأم تبقى المتهمة الوحيدة في هذه الجريمة، ولا يشتبه بتورط أي من الآباء الثلاثة للأطفال الستة.