وقضى تريفور وولفورد، 63 سنة والذي كان يعمل كبيرا للخدم في قصر باكنغهام، عدة أشهر في التقدم لوظائف عبر الإنترنت، وفقا لـ”بي بي سي”.
وبعد التقدم بمئات طلبات التوظيف، توجه وولفورد إلى ليدز حاملا لافتة تقول “أريد وظيفة” وعرضها على المارة في إحدى محطات السكك الحديدية.
وتلقى الرجل دعوات لإجراء مقابلات شخصية وعروضًا لشغل وظائف، ووابلا من الرسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي من بينها رسائل أرسلها شبان قالوا إنهم سوف يحذون حذوه.
وقال وولفورد: “كنت فقط أفعل ما أحتاج إليه لأعرض سيرتي الذاتية هناك، ولم أتوقع أن يحدث ذلك”.
وأضاف: “تلقيت الكثير والكثير من الرسائل من شباب يقولون لي: لقد كنت مصدرا للإلهام بالنسبة لنا”.
وتابع: “إنه سوق حافل بالمنافسة، وأشجع الشباب على أن يفعلوا مثلما فعلت، لا تجعلوا اليأس يتمكن منكم، اخرجوا واعرضوا سيركم الذاتية”.
وخرج وولفورد الأسبوع الماضي حاملا كمية من نسخ سيرته الذاتية، وبدأ يسلمها لكل شخص قد يكون مهتما بتشغيله.
وعقب نشر تجربته على موقع التواصل الاجتماعي لينكد إن، تلقى الرجل عددا كبيرًا من الدعوات لحضور مقابلات شخصية وفرص عمل كثيرة.
وقال وولفورد “أمضيت شهرين في التقدم بطلبات عمل لشركات الضيافة، لكني لم أتلق ردا على أي منها، لكن الآن، وفجأة، أصبحت جميع شركات الضيافة حول العالم تريد أن تعرفني”.