وذكر في هذا الصدد أن هدف هؤلاء المشعوذين والسحرة من مثل هذه الأعمال، هو الكسب المادي “خدمة لضعاف النفوس عديمي الضمير والإنسانية”.
وتهدف مثل هذه الممارسات وفق البيان إلى “التفريق بين الأزواج وهدم البيوت والتفريق بين الإخوة، والأمراض، وحتى للقتل”.
وتعهدت سلطات الأمن في المدينة بأنها ستنشر نتائج التحقيقات بعد استكمالها، بما في ذلك اعترافات هذا الساحر الخطير.
وكانت حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي قد نشرت مؤخرا أسماء 17 شخصا، وصفوا بأنهم “مسحورون”، وتعرضوا لأضرار مختلفة مثل الطلاق أو العنوسة أو المرض والجنون، وحتى “كره الأولاد والفشل في الدراسة”.
يشار إلى أن اللجنة العليا للإفتاء في شرق البلاد كانت أصدرت في الأيام الماضية فتوى مثيرة للجدل، تحت عنوان “حد الساحر وعقوبة من يتعامل معه أو يدافع عنه”.
ونصت هذه الفتوى على أن الحد الواجب على من يزاول نشاطات السحر “ضربة بالسيف”.
وخلصت هذه الفتوى أيضا إلى أن “من يأتي الساحر، ليضر الآخرين فإنه يعزر تعزيرا شديدا رادعا حتى لو وصل إلى قتله بحسب إضراره”.
ولم تستثن الفتوى من وصفتهم بأنهم “الذين يدافعون عن السحرة بأي اعتبار، ويحاولون عرقلة عمل أولئك المجاهدين في جهاز مكافحة السحرة، فإنهم غالبا لا يخرجون عن الصنفين السابقين، وسواء كانوا منهما أو لا، فالواجب ردعهم هم أيضا بأشد العقوبات حتى ينتهوا”.