شهدت دولة أوغندا واقعة غريبة من نوعها، حيث فرّ أكثر من 200 سجين من سجنهم واقتحموا مستودعاً للأسحلة، ثمّ خلعوا ملابسهم وتوجّهوا نحو منطقة برّية نائية في شمال شرقي البلاد.
وحصل تبادل لإطلاق النار بين الشرطة والهاربين البالغ عددهم 219، أدّى إلى مقتل 3 أشخاص على الأقل، جندي و2 من بين الهاربين، بحسب البريغادير فلافيا بيكواسو، المتحدثة باسم الجيش.
ووقع الهروب من السجن بعد ظهر يوم الأربعاء، بالقرب من ثكنات الجيش في منطقة موروتو.
وقالت بيكواسو: “لقد تغلبوا على آمر السجن الذي كان في الخدمة”، وأضافت وفق ما نقلت وكالة “أسوشيتد برس”: “السجناء مجرمون.. “مخضرمون” سُجنوا لارتكابهم جرائم تتعلق بسرقة الماشية في المنطقة”.
وخلع السجناء ملابسهم لتجنّب التعرف إليهم بزيّهم الأصفر المميز وركضوا إلى سفوح جبل “موروتو”، وهي منطقة قليلة السكان وصفتها المتحدثة بأنها “برية”.
وقالت بيكواسو: “المطاردة مستمرة”، وحذرت من أن النزلاء الهاربين قد يقتحمون المنازل المحلية بحثاً عن ملابس.
وبحسب “أسوشيتد برس”، فإنّه لم يكن من الممكن على الفور الوصول إلى سلطات السجن أو المسؤولين المحليين.