وسلمت إدارة الشرطة السياحية في الإدارة العامة للتحريات الجنائية السائحة البريطانية القطعة الثمينة في وقت قياسي بلغ 48 ساعة من تلقي البلاغ بفقدانها.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “البيان” الإماراتية، فقد أعربت السائحة عن شكرها وامتنانها للقيادة العامة لشرطة دبي على جهودها في إعادة القطعة المرصعة بالألماس إليها، بعد أن اعتقدت أنّها لن تعود إليها مرة أخرى.
وصرح العقيد مبارك سعيد سالم بنواس الكتبي، مدير إدارة الشرطة السياحية بأن السائحة قدمت بلاغاً إلى الشرطة السياحية حول فقدانها للقطعة في أحد الأماكن، التي زارتها، مشيرة إلى عدم تمكنها من تحديده بدقة.
وأفاد المسؤول الأمني بأنّ شرطة دبي شكلت فريق عمل قام بحصر الأماكن التي زارتها السائحة والمراكز التجارية، إلا أنه لم يتم العثور فيها على أي شيء.
وأضاف العقيد بنواس: “السائحة استخدمت إحدى سيارات الأجرة، وبعد التحري تبين أن السائق لم يعثر على القطعة فيها، لكن تمكنت الشرطة من تحديد هوية امرأة صعدت إلى السيارة في أعقاب نزول السائحة منها”.
وكشف المسؤول عن الشرطة السياحية في دبي أنّه “بالتواصل مع هذه المرأة تبين أنها عثرت على قطعة الألماس، وأخذتها دون أن تبلغ السائق، ومن دون إدراك منها أن القطعة غالية الثمن، وأن الأحجار المرصعة بها من الألماس”.
وأكد العقيد بنواس أن “إسعاد السياح في إمارة دبي يعتبر أحد التوجهات الاستراتيجية للقيادة العامة لشرطة دبي، من أجل أن يخوضوا تجربة سياحية آمنة لا تنسى”.