وأمام المحكمة، وصف والد فيليب، كولن تارفر، تصرّفات ابنه قبل الجريمة بالغريبة وقال إنّه شرب أكثر من مشروبٍ كحولي بأنواعٍ مختلفة. وقد ظهر في صباح يوم الجريمة وهو يرتدي ثياباً نسائية غريبة وكان يردد أنّ الكحول مسمم كما فصل الهاتف والكمبيوتر. وسمع الوالد بعد ذلك صراخاً ليجد أنّ زوجته مضرجة بالدماء ومستلقية على الأرض وابنهما إلى جانبها وبيده سيف.
ويُشار إلى أنّ السيدة تارفر أصيبت بجلطة دماغية في العام 1991 أثّرت على حركتها ونطقها ومنذ ذلك الحين عاش فيليب مع والديه للحصول على الدعم المادي منهما.
وبعد إلقاء القبض عليه، حاول فيليب اتهام والده بالجريمة لكنّ الأدلة تشير جميعها إلى أنّ تارفر الإبن هو المسؤول عن طعن والدته وقطع رأسها ووضعه في الثلاجة وقد أبدى تأسفه وندمه لما قام به تحت تأثير المخدرات والكحول.