وبحسب رواية السيدة، فقد حاولت أن تفتح باب منزلها في فرايبورغ جنوبي ألمانيا، وفي لحظة تسلّل سرطان بحري صيني كبير (25 سنتيمتر) من الشرفة عبر الباب المفتوح.
وأوضحت أنّ السيدة تمكنت من احتجاز السرطان البحري تحت سلّة قمامة مقلوبة، قبل وصول عناصر الشرطة التي تمكنت من وضع السرطان في وعاء، ثم نقله إلى عيادة بيطرية محلية.
وهذا النوع من سرطانات البحر موطنه آسيا، لكنه يوجد حالياً في العديد من الأنهار في ألمانيا، علماً أن منزل السيدة ليس بعيداً عن نهر “الراين”.
وسرطان البحر الصيني لا يعدّ من القشريات الخطرة، علماً أنه لم يتم الإبلاغ عن وجوده في المنطقة من قبل.