وقالت مديرية التربية والتعليم، في مدينة “دير” بمحافظة بوشهر جنوب إيران، إن “الطفل محمد موسوي زادة، انتحر بسبب عدم امتلاكه هاتفا محمولا لمواصلة دراسته”.
ومن جانبها نفت وزارة التربية والتعليم في طهران أن يكون سبب انتحار الطفل هو عدم امتلاكه هاتفا ذكيا، وأكدت أنه حصل على هاتف من مدير المدرسة، في حين ذكرت مدرسة الطفل أن “محمود كان يعاني من مشكلات في إرسال الفيديوهات والرسائل الصوتية عبر الهاتف الذي كان بحوزته”.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية “أن طفلا آخر في الرابعة عشرة من عمره تعرض لجروح الشهر الفائت أثناء عمله في تهريب بضائع في مناطق جبلية وعرة بين إيران والعراق، لتأمين مبلغ لشراء هاتف محمول لتلقي الدروس عبر الإنترنت، ولاقت قصة الطفل تفاعلا واسعا في إيران، حيث تعهد المرشد الإيراني بمعالجة الطفل وإهدائه حاسبا لوحيا ليتمكن من مواكبة العملية الدراسية”.
وأفادت تقارير محلية، بإصابة عشرات المعلمين والتلاميذ بفيروس كورونا، أثناء تواجدهم في المدارس بداية العام الدراسي، لكن وزارة التربية والتعليم الإيرانية نفت حصولها على تقارير رسمية بهذا الشأن، في حين قال محمد مهدي زاهدي، عضو اللجنة التعليمية في البرلمان الإيراني، إن “خمسة ملايين تلميذ، تخلفوا عن التعليم لهذا العام، لعدم امتلاكهم هواتف محمولة أو اتصالا بالإنترنت”.