وبحسب ما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فقد حطت طائرة صغيرة على متنها أسرة من 4 أفراد يحملون جوازات سفر دبلوماسية في أحد مطارات ألمانيا، ليتبين لاحقاً أنهم مواطنون عراقيون يحاولون اللجوء إلى البلاد.
وشعر العاملون في المطار بالريبة بسبب عدم قدرة ركاب الطائرة (الأب والأم) على تحدث اللغة الإنكليزية أو الفرنسية، ليتبيّن لاحقاً أنّ أوراقهم الدبلوماسية مزوّرة.
وقال المتحدث باسم الشرطة الألمانية، كريستيان كوغلمير، إنّه “لم يكن هناك قط حادث مماثل لهذا في مطار ميونيخ”.
وأضاف المتحدث قائلاً إنّ “افتقار الأسرة للمهارات اللغوية مثير للشكوك لأن الفرنسية لغة دبلوماسية مشتركة والإنكليزية لغة عالمية”.
وبمجرد الكشف عن العملية، شرح الابن البالغ من العمر 12 عاما بلغة إنكليزية ركيكة كيف حاولت الأسرة سابقاً طلب اللجوء إلى ألمانيا.