ورصدت الكاميرا الرخويات الغريبة التي تشبه الحبار في بيئتها الطبيعية، حيث لم يُرصد حتى الآن حبار Ram’s Horn رسميا في البرية.
وأرسل فريق بحثي في معهد Schmidt للمحيطات، مركبة تعمل عن بعد إلى أعماق الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا.
ولم يكن لدى علماء المحيطات في البداية أي فكرة عما كانوا ينظرون إليه عندما ظهر الحبار ذو المظهر الغريب، الذي يبلغ طوله ثلاثة بوصات (7 سم) لأول مرة. ويتميز المخلوق الغريب بعيون منتفخة وثمانية أذرع.
Exciting news! This appears to be the FIRST observation of Spirula, aka ram’s horn squid, alive + in its natural environment. Very rarely seen or captured, they have many extinct relatives, but are only living member of genus Spirula, family Spirulidae, and order Spirulida. 1/3 pic.twitter.com/re4rZyRuER
— Schmidt Ocean (@SchmidtOcean) October 27, 2020
وتكشف البيانات كيف عُثر رسميا على المخلوق على عمق 850 مترا تحت سطح الماء، تقريبا عند الحد الأقصى الذي يمكن أن يمتد فيه ضوء الشمس.
ويعرف العلماء الآن أنه يوجد تحت جسمه الخارجي الأسطواني الشكل، غلاف مكتمل بفجوات غاز تسمح للحبار بالبقاء طافيا.
وشارك معهد Schmidt Ocean بحماس النتائج على منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وغرد المعهد: “خبر مثير! يبدو أن هذه هي الملاحظة الأولى للحبار، المعروف أيضا باسم حبار Ram’s Horn، على قيد الحياة في بيئته الطبيعية. ونادرا ما يتم رؤيتها أو أسرها، ولديها العديد من الأقارب المنقرضين، لكنها فقط عضو حي من جنس Spirula، عائلة Spirulidae”.
ويعتبر الحبار من نوع Ram’s Horn من الموضوعات الأكثر روعة للدراسة، حيث إنها المخلوقات الوحيدة المعروفة التي تمتلك مثل هذه القشرة الداخلية من أجل الطفو.
ويبقى اللغز الأخير دون حل بشأن الحبار، فيما يتعلق بالحبر الذي يتركه وراءه بعد أن يندفع بعيدا. وقد يكون هذا جزءا من آلية دفاعه.