أعلنت وسائل إعلام مصرية تفاصيل حادثة مروعة في محافظة الدقهلية كانت ضحيتها طفلة لم تتجاوز الثالثة من عمرها تدعى جنى محمد صلاح عُثر عليها مقتولة ومحروقة في مدخل أحد الأبنية قيد الإنشاء.
وبحسب أجهزة الأمن المصرية فإنه جرى التعرف على تفاصيل الحادثة المؤلمة بعد إجراء تحقيقات موسعة، أفضت إلى أن الجاني هو جار أسرة الطفلة في قرية الرودة بمدينة المنزلة.
وأشارت أجهزة الأمن إلى أن المجرم قام باستدراج الطفلة إلى سطح منزله حيث خنقها ثم سرق قرطها الذهبي من أذنيها، ولمحاولة إخفاء جريمته وضع الجثة بأكياس بلاستيكية وأشعل النيران فيها لإخفاء معالمها.
وحول سبب ارتكابه الجريمة البشعة اعترف المتهم أنه قام بذلك لضيق حالته المادية واحتياجه للمال لتوفير نفقات ولادة زوجته الحامل في الشهر الأخير، ولذلك فكر في سرقة قرط الطفلة، مضيفاً أنه ألقى بالجثة بعد حرقها أمام أحد العقارات تحت الإنشاء. وفق موقع مزمز
يشار إلى أن مجموعة من الأطفال كانوا يلهون قرب البناية التي شهدت مسرح الجريمة، كانوا سببًا في الكشف الجريمة البشعة، حيث عثروا على كيس كبير به جثة طفلة مقتولة.