وأعلن الجائزة الممثل والكاتب ستيفن فراي، خلال حفل افتراضي جرى بثه من “متحف التاريخ الطبيعي” في العاصمة البريطانية لندن، وسمع ديسالي الإعلان عن الجائزة وهو في منزله في الهند محاطاً بعائلته.
وبحسب المنظمين، بدأ المعلم ديسالي مشواره المهني عام 2009 في المدرسة، التي كانت مقامة في مبنى مهدم بجوار سقيفة للماشية، وكان الحضور إلى المدارس في هذه المنطقة منخفضاً إلى جانب شيوع ظاهرة زواج المراهقين.
ولم يكن المنهج الدراسي بلغة “كينادا” التي تتحدث بها الفتيات، لذا انتقل ديسالي إلى القرية وتعلم اللغة وترجم الكتب الدراسية المقررة كي تفهمها الفتيات.
كما قدم أدوات التعليم الرقمي وصمم برنامجاً خاصاً لكل طالب، ويجري حالياً استخدام نظامه الذكي في أنحاء الهند.
ويقول المنظمون إن نسبة حضور الطالبات وصلت الآن إلى 100%، فيما تخرجت إحدى فتيات القرية من الجامعة.