أكد رجل الأعمال الروسي ومؤسس موقعي “فكونتاكتي” و”تليغرام”، بافل دوروف، أن الثروة المكتسبة في شبابه لم تجلب له السعادة.
وقال دوروف في منشور على حسابه الرسمي على منصة “تيليغراف”، “بحلول سن الثانية والعشرين، كان لدي مليون دولار في حسابي المصرفي، وبحلول سن 25 – عشرات الملايين، بحلول سن 28 – مئات الملايين. ومع ذلك، لم يسعدني ذلك أبدًا”.
وفقًا لدوروف، لا يمكن أن يكون الاستهلاك مصدرا للسعادة، مشيرا إلى أن الشركات الكبيرة تستخدم التسويق وتغرس في الناس أنهم بحاجة إلى شراء شيء لحل المشاكل، قائلا “عندما تشرع في رحلة لا نهاية لها من الاستهلاك، فإنك تقع في فخ مصمم يجعلك غير سعيد ويجعل الشركات سعيدة”.
وبحسب قوله، على الرغم من ثروته، لم يشتر عقارات ويخوتا باهظة الثمن، بل ركز على إنشاء أشياء مفيدة، وخدمات الإنترنت، مضيفا: “أظن أن أحد أسباب ثروتي- وأنا أفعل ما أحبه- هو أن المال لم يكن أبدًا هدفًا مهمًا بالنسبة لي”.
في الوقت نفسه، أكد دوروف أنه ليس نادما لأنه لا ينفق الأموال على الأشياء التي يكتسبها غالبية الأغنياء “بالنسبة لي، يتعلق النجاح بأخذ الوقت لإنشاء الأشياء التي أحبها”.