سقط من الطابق الثالث عشر وبقي حيّاً… المشهد يخطف الأنفاس

19 ديسمبر 2020
سقط من الطابق الثالث عشر وبقي حيّاً… المشهد يخطف الأنفاس

عمر جديد كُتب لطفل صيني بعدما سقط من الطابق الثالث عشر وبقي حيّاً في حادثة أقل ما يُقال عنها بأنها معجزة. وقع الحادث يوم الأحد في مدينة “هيفاي” وهي عاصمة إقليم أنهوي في الصين نجا طفل عمره عامان من الموت بمعجزة بعد أن سقط من الطابق الثالث عشر فيما كان الطفل يلعب على شرفة المنزل.

الجار يُنقذ حياة ابن السنتين! 

وخلال لهو الطفل، سقط عن ارتفاع يقارب 40 متراً كما اشارت سلطات الإطفاء بعد حضورها لمكان الحادثة. ولعلّ الفضل في نجاة الطفل الذي سقط عن الطابق الثالث عشر يعود لأحد الجيران الذي يقطن في المبنى، الذي بنى قفصاً حديدياً في الطابق السفلي على شرفته، تحسّباً لأي عملية سرقة قد تتعرّض له شقّته.

وما يثير العجب بأن الطفل، البالغ من العمر عامين فقط، كان وحده في الشقّة، ولو لم يُمسك به جاره فيما كان عالقاً في القفص الحديدي، لكانت الحادثة قد أودت بحياته. وأصبح مصير حياة أو موت الطفل بعهدة الجار الذي كان على قدر عال من الوعي والمسؤولية والإنسانية في حماية ابن السنتين. 

وعليه، قامت زوجة صاحب الشقة بالاتصال بالدفاع المدني، فيما بقي الجار ماسكاً بذراعي الطفل كي لا يواصل السقوط. وبعد بضعة دقائق، حضر رجال الدفاع المدني التي نشلت الطفل من القفص الحديدي، وذلك بتقطيع القضبان الحديدية، وكان ما زال سالماً.

أثارت الحادثة بلبلة سكّان الحيّ الذين وثقوا عملية إنقاذ الطفل الصيني الذي سقط من الطابق الثالث عشر ليتصدّر الفيديو مواقع الصحف والتفلزيونات العالمية. فنشرت الصفحة الرئيسية لقناة CBS News على تويترن، فيديو لمعجزة إنقاذ الولد، معنونة تغريدتها: “أنقذ الجيران ورجال الإطفاء فتى يبلغ من العمر عامين في مدينة هيفاي في الصين بينما كان سقط من الطابق الثالث عشر.”

وضّحت وسائل إعلام صينية بعد تساؤل الناس عن ترك طفل يبلغ عامين في شقّة وحيداً، وذكرت بأن الطفل تُرك نائماً في البيت “لدقائق معدودة”، لكنه سرعان ما استيقظ وتوجّه إلى الشرفة حيث تسلق سورها وسقط منها.