وأشار المسؤولون إلى أنّ الفتى ربّما كان تحت تأثير ألعاب الفيديو العنيفة، بحسب ما تمّ نشره عبر شبكة “سي إن إن”.
وقال رئيس بلدية توريون بشمال المكسيك، خورجي زيرمينو: “هي مأساة. من المحزن جداً جداً أن يأتي فتى يبلغ من العمر 11 عاماً إلى المدرسة مسلحاً بمسدسين”.
وقال حاكم ولاية كواهويلا، التي تقع بها مدينة توريون، ميغيل ريكيلم، في مؤتمر صحافي إنّ الفتى الذي توفّيت والدته قبل عدة سنوات لم يكن يعاني من أي مشاكل في المدرسة.
وأضاف ريكيلم “كان سلوكه جيداً لكنّه أبلغ عدداً من زملائه بأن اليوم هو اليوم المنتظر. يمكن ملاحظة أنّ الفتى وقع تحت تأثير ألعاب الفيديو”.