وقالت المتحدثة باسم لجنة التحكيم، العالمة اللغوية، نينا يانيش، إنّ “هذه العبارة تشوه مساعي وحراك حماية المناخ، وتقلل من شأن مناقشات مهمة لحمايته”، وأضافت أنّها تعتبر “بوجه عام الاهتمام المتزايد بحماية المناخ نوعا من الهوس الجماعي”.
وذكرت يانيش أنّ هذه العبارة استخدمها أيضاً العديد من ممثّلي الأوساط السياسية والاقتصادية والإعلامية.
وتابعت بالقول: “بالنظر إلى النتائج العلمية المتعلقة بتغير المناخ، فإنّ العبارة مضللة، وتؤيّد بشكل غير مسؤول الاتجاهات المعادية للعلم”.
ويتمّ اختيار أسوأ كلمة للعام في ألمانيا منذ عام 1991، وتسعى المبادرة إلى زيادة الوعي حول الاستخدام غير الملائم للغة الألمانية من خلال تسليط الضوء على الكلمات التي تنتهك على سبيل المثال كرامة الإنسان أو الديمقراطية أو التي تميز ضد فئات مجتمعية أو تنطوي على مقاصد مضللة، ولا تدخل “الشتائم البحتة” ضمن اختيارات اللجنة.