كشفت التحقيقات حول قضية اغتصاب طالبة الطب المغتصبة عن تفاصيل صادمة عاشتها الطالبة، خاصة فيما تعرضت له من قبل زوجة أبيها.
وأضافت أن الطالبة عاشت حياة صعبة داخل منزل أسرتها في إحدى محافظات الصعيد، حيث تعرضت للضرب والإهانة وسلب حقوقها.
وأوضحت أنها لم يكن له الحق في قرار اختيار شريك حياتها، حيث ارتبطت خلال دراستها الجامعية بشخص اختاره قلبها لكن الأسرة رفضته وأجبرتها على الزواج من شخص على رغبة أسرتها.
ونوهت أن زوجة الأب كانت محطة عتيدة في حياة طالبة الطب فكانت هي المحرك الرئيسي للانتقام من الفتاة دون سبب.
الطالبة قررت الفرار من منزل أسرتها إلى القاهرة وأقامت في منزل صديقتها في الهرم عدة أيام.
كانت الفتاة تتألم من كرم صديقتها الزائد معها فقررت البحث عن عمل يرفع عنها الحرج، حيث وقع عين الطالبة على إعلان على موقع فيسبوك يطلب صاحبه جليسة أطفال في الهرم براتب 3 آلاف جنيه.
حاولت الفتاة عدم تضييع الفرصة فأسرعت في الاتصال بصاحب الإعلان وقابلته واتفقت معه على الراتب واصطحبها إلى شقته وترك معها طفليه.
وبعد عودته للشقة تبين أنها وقعت فريسة سهلة وصيدا ثمينا لذئب لا يملك الشفقة ولا الرحمة سلبها أعز ما تملك تحت تهديد السلاح.
