وفقًا للإشعارات الصادرة عن الشركة والتي تم تسريبها على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل موظفين ساخطين، تمت معاقبة سبعة موظفين على الأقل في 20 و21 كانون الثاني الماضي. وأثار القانون غضباً عبر الإنترنت، لكن مسؤولي الشركة برروا قرار الإدارة الغريب، بأن العديد من الموظفين الكسالى يتذرعون بالذهاب إلى الحمام للتدخين والتملص من واجباتهم الوظيفية.
وقال مدير الشركة لتلفزيون غوانغدونغ المحلي، إن الإدارة تحدثت مع الموظفين عدة مرات لثنيهم عن إضاعة الوقت، لكنهم استمروا في إضاعة الوقت في الذهاب إلى دورة المياه عدة مرات في اليوم.
وأضاف “يعتبر القانون الذي فرضته الشركة أفضل من فصل الموظفين من عملهم، لأن العثور على موظفين جدد أمر أكثر صعوبة. لا يطلب من المخالفين دفع الغرامات المترتبة عليهم على الفور، وبدلاً من ذلك يتم خصم المبلغ من مرتباتهم الشهرية”.
ومن المثير للاهتمام، وفقًا لسياسة الشركة، أن العمال الذين يرغبون في الحصول على أكثر من استراحة لاستخدام المرحاض يوميًا، عليهم تسجيل أسمائهم لدى رئيسهم قبل زيارة الحمام، الأمر الذي أثار غضب مستخدمي الإنترنت الصينيين أكثر.
ولفتت أنباء عقوبة الذهاب إلى دورة المياه انتباه مكتب الموارد البشرية والضمان الاجتماعي لبلدية دونغقوان، حيث بدأ المسؤولون هناك تحقيقاً في الأمر.
من الجدير بالذكر بأن الكثير من الشركات الخاصة في الصين تتخذ جميع أنواع الإجراءات الغريبة لتقليل الوقت الذي يقضيه الموظفون في الحمام إلى الحد الأدنى. ففي العام الماضي، قامت شركة بتركيب أجهزة ضبط الوقت على مقصورات الحمامات، وحظرت شركة أخرى استخدام الإنترنت في حماماتها، وفق ما ورد في موقع أوديتي سنترال الإلكتروني.