وأنهت فترة توليها هذا المنصب بأسوأ تصنيف شعبي في تاريخ الولايات المتحدة، وهناك مزاعم بأن زواجها من الرئيس المنتهية ولايته قد لا يستمر طويلا.
The only thing I’ll miss from this administration is them swapping in new Melanias and just pretending we won’t notice like a 4-year-old with a guppy pic.twitter.com/8J0A4E9z5H
— Zack Bornstein (@ZackBornstein) October 25, 2020
ويدعي بعض المعجبين أنه في العديد من الظهور أمام العامة لم تكن ميلانيا هناك بالفعل، ما يشير إلى أن الرئيس والخدمة السرية استخدموا نسخة لها.
واتجه الناس على الفور إلى محرك البحث “غوغل” بحثا عن أدلة عما إذا كانت ميلانيا ترامب الحقيقية هي من ظهرت يوم الأربعاء أم لا.
وهذا الموقف تكرر مرارا خلال السنوات الأربع الماضية، وعمد الكثيرون إلى نشر صور عبر الإنترنت تقارن ميلانيا ترامب بما ادعوا أنها “بديلتها”.
وأشاروا إلى أن شكل وجهها، وخط الشعر الذي يشبه الباروكة، وحتى الابتسامة المتوترة التي عرفناها تبدو حقيقية للغاية في بعض الصور تكشف عن الاختلافات بين ميلانيا الحقيقة والمزيفة. وفي النهاية، اقتنع الناس أن دونالد ترامب يوظف شبيهة بميلانيا لمرافقته عندما لا تستطيع ميلانيا الحقيقية الظهور.
وفي تشرين الأول الماضي، انتشرت صور السيدة الأولى السابقة وهي تنزل من طائرة هليكوبتر وزعم الكثيرون أنها “لا تشبه نفسها”.
وكانت ترتدي نظارتها الشمسية الكبيرة المميزة، لكن بعض المشاهدين زعموا أن ابتسامتها وأسنانها تبدو مختلفة.
وفي عام 2019، اجتاحت “تويتر” صورة للزوجين في نصب تذكاري لضحايا الإعصار في ألاباما تظهر ميلانيا تبدو مختلفة عن المعتاد.
وكتب أحد الأشخاص على “تويتر”: “أرى أن ميلانيا غير المقنعة عادت”.
لكن الشائعات تعود إلى ما هو أبعد من ذلك، إلى عام 2017، عندما تم تصوير الرئيس آنذاك وزوجته في مؤتمر صحفي وكان وجه ميلانيا محجوبا جزئيا بنظارات شمسية ضخمة داكنة.