وقالت دار كان للمزادات، إن هذه اللوحة الزيتية المرسومة على قماش الكانفاس مع خلفية صفراء قريبة من اللون الذهبي، بيعت في المزاد بسعر 1.21 مليون يورو (1.48 مليون يورو مع المصاريف).
وأشارت الدار إلى أن اللوحة بيعت لشخص “أوروبي” شارك في المزاد عبر الهاتف، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وشارك سبعة مزايدين في المزاد، بينهم ستة عبر الهاتف، من دون أن يكون بينهم أي متحف.
ولفتت دار كان للمزادات إلى أن “السعر جيد جداً للوحة من هذا النسق”. يذكر أن هذا العمل الذي بدأت المزايدات عليه بـ600 ألف يورو، كان مقدراً بسعر يتراوح بين 800 ألف ومليون يورو، وفق دار المزادات.
وقدم بيار سولاج هذه اللوحة لصديقه” ليوبولد سيدار سنغور” بعد وقت قصير من إنجازها، كما أوضحت الدار. وتحمّل اللوحة عنوان “لوحة 81 60x سم، 3 كانون الأول 1956”.
وكانت اللوحة موجودة في منزل الرئيس السنغالي وزوجته في فيرسون قرب كان حيث عاش الزوجان منذ الثمانينات.
وكتب سيغور في العام 1958 “المرة الأولى التي رأيت فيها لوحة لبيار سولاج دهشت. كأنني تلقيت ضربة في معدتي أسقطتني كما يسقط ملاكم بضربة قاضية”. وأضاف: “تذكرني لوحات سولاج دائماً بالرسوم الإفريقية-الزنجية وحتى المنحوتات”.
