واختفى الأب دونكان عن الأنظار، بشكل مباغت، بينما كان يستمتع باستكشاف روائع الحياة البحرية.
وترجح العائلة أن يكون الضحية قد تعرض لوعكة مفاجئة، أثناء غطسه في البحر، ثم هجم عليه القرش في وقت لاحق والتهمه.
وفي يوم الفاجعة، كان الأب إلى جانب زوجته وابنه الصغير، وبدت الأسرة في أتم السعادة وهي تلتقط صورا أخرى، ثم قلب سمك القرش كل شيء.
وأبدت الزوجة تايلا تأثرها برحيل دونكان، قائلة إنه كان رجلا طيبا، وعاش بمثابة صديق لابنه الصغير.
وجرت الاستعانة بفرق مختصة من أجل البحث عن الأب في مياه البحر، لكن دون جدوى، إذ لم يجر العثور على جثته رغم إجراء تمشيط مكثف لعدة أيام.وترجح السلطات أن يكون الرجل قد توفي بسبب طبيعي غير محدد.
وقد افترسه قرش أبيض كبير تم رصده في الموقع.
وفي غضون ذلك، تم العثور على بعض أغراض الأب الراحل في موقع قريب، مثل لباس السباحة الممزق أما الجثة فما زالت مختفية.
وقام أصدقاء الراحل وزملاؤه بإطلاق حملة تبرع من أجل مساعدة الأم وابنها بعد رحيل الأب.
من ناحيتها، قالت الأسرة إنها ستواصل الخروج إلى المحيط لأجل الاستمتاع ولن تزوي داخل البيت بعد الحادثة، “فالمحيط ما يزال مكانا للسلام والحب بالنسبة إلينا”.