قتلها زوجها وسافر.. هل كان ممكناً إنقاذ زينة كنجو؟

غادر فوراً الى اسطنبول بعد قتلها

2 فبراير 2021آخر تحديث :
قتلها زوجها وسافر.. هل كان ممكناً إنقاذ زينة كنجو؟

الذريعة التي تحجج بها زوج عارضة الأزياء اللبنانية، زينة كنجو، لقتل زوجته، تسقطها واقعتان، الأولى انه سافر الى اسطنبول بعد قتل زوجته، والثانية أن شقيقتها أكدت أنه سرق مالها والذهب الذي تمتلكه.

الواقعتان تجعلان من قوله أنه لم يقتلها عن قصد، مجرد محاولة للنفاذ من العقوبة.

فمن غير الجائز أن يتمكن أي شخص من العثور على تذكرة طائرة للسفر الى اسطنبول فوراً، من غير أن يكون قد رتّب الامر في السابق، وهو ما ستظهره التحقيقات.

https://youtu.be/EHqwQTg2qZA

ونشرت قناة “الجديد” مكالمة صوتية بين شقيقة زينة وزوجها ابراهيم غزال، تقول فيها ان زينة أكدت لها أن غزال سرق مصاغ زوجته ومالها، فيما يقول في المقطع انه لم يقتلها عن عمد.

وأكد وكيل المغدورة زينه كنجو، المحامي أشرف الموسوي، هرب القاتل ابراهيم غزال إلى اسطمبول في طائرة MEA بعد ارتكاب جريمته البشعة.

وعليه، ناشد الاعلامي جو معلوف، القضاء، ممثلاً بمدعي عام التمييز اصدار مذكرة انتربول باسترداده من السلطات التركية.

 

 

 

وضجّت مواقع التواصل بخبر مقتل عارضة الأزياء زينة كنجو، بعدما عثرت الشرطة على جثتها داخل منزلها، وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الجريمة تمت بعد خلافات بين الضحية وزوجها الذي خنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

وكانت شرطة بلدية البيرة -عكار، علمت بالواقعة، ونقلت الجثة من منزلها في بيروت إلى مسقط رأسها في بلدتها السنديانة بعكار حيث دفنت على الفور.

 

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.