ونصب عضوان من العصابة كمينا وهددا بقتل سائق سيارة إسعاف في الحي الإسباني بالمدينة يوم السبت الماضي.
ووفقا لما ورد فإن اثنين من أفراد العصابة أوقفا سيارة إسعاف وهددا بقتل السائق لقيامه بإطلاق صفارات الإنذار أثناء توجهه إلى حالة طوارئ في المدينة الجنوبية.
وهدد أحد أفراد العصابات، وهو على متن دراجة نارية، سائق سيارة الإسعاف قائلا: “ألم تفهم أنه لا يمكنك استخدام صفارتك هنا؟ أوقف تشغيلها وإلا سنطلق عليك النار”.
وتتداخل الضوضاء والأضواء الوامضة مع “العمل” حيث يخطئ التجار في أن صفارات الإنذار هي تلك الخاصة بسيارات الشرطة، على الرغم من أن المسعف أجبر على استدعاء الشرطة بالفعل لتوفير مرافقة آمنة خارج الحي المعني.
ووسط عدد كبير من التقارير المماثلة في جميع أنحاء المدينة، يطالب سائقو سيارات الإسعاف والمسعفون المرافقون بمرافقة الشرطة لحمايتهم من تكثيف المضايقات والعنف والترهيب.
وقال مانويل روجيرو، طبيب الطوارئ البالغ من العمر 42 عاما: “تلقينا أمرا بالفعل بعدم استخدام صفارات الإنذار في أحياء أخرى، بما في ذلك سانيتا وتريانو، حيث تفتح سيارة الإسعاف المحلية صفارات الإنذار الخاصة بها فقط بعد مغادرتها المنطقة”.
وبحسب بعض التقارير، فقد وقعت 300 حادثة اعتداء من هذا القبيل على المسعفين الذين يشكلون 17 من أطقم الإسعاف في نابولي في السنوات الثلاث الماضية.
وأشار روجيرو إلى أن طواقم الإسعاف تعرضت للاعتداء من قبل أقارب المرضى بعد وصولهم إلى مكان الحادث بعد فوات الأوان لإنقاذ مريض سكتة قلبية.