كورونا تفرض شروطها على المسافرين

3 مارس 2021آخر تحديث :
كورونا تفرض شروطها على المسافرين

بعد مرور عام من تفشي وباء كورونا جرى العديد من التغيرات في مجال السفر والسياحة حول العالم،  حيث بعد الاضطرار للمكوث في المنزل لشهور جراء جائحة فيروس كورونا يأمل الكثيرون أن يتمكن لقاح فيروس كورونا من إشباع رغبتهم في السفر في 2021. 

وهنا إليكم أكثر الأمور التي ستغيرها كورونا في مجال السفر بناء على توقعات الخبراء عام 2021: 

 1.حصانة جوازات السفر

عند السفر في 2021 يتوقع الكثير من الخبراء أن تبقى الكثير من قيود السفر هذا العام، حيث سيستغرق إعادة فتح الحدود وقتا ًطويلاً، لا سيما في الدول النامية التي لن تتلقى اللقاح بالسرعة نفسها التي تتلقى بها البلدان الغنية

وهذا يتطلب أن يبقى التباعد الاجتماعي على مدار العام شيء أساسي، كذلك سيتطلب منك الحصول على جواز سفر الحصانة أو أي نوع يماثله عند السفر للخارج، بالإضافة إلى  اختبارات كوفيد19  التي لن يتم التخلي عنها بسهولة

لكن الفرق قد يكون في أن تصبح الاختبارات أسرع وأرخص كلفة ومتاحة في المزيد من المواقع لا سيما الخاصة بالمطارات

2. المصاريف 

قبل انتشار فيروس كورونا كان السفر يكلف الكثير، وذلك بسبب الرسوم التي تفرض على كل شيء مثل رسوم الحقائب المسجلة و رسوم المنتجع

أما السفر في 2021 في ظل انتشار فيروس كورونا أصبح هناك القليل من التغييرات، حيث تحاول شركات السياحة والفنادق تقديم الكثير من الإغراءات للتشجيع على السفر، وهناك الكثير من شركات السياحة أيضًا أسقطت العديد من الرسوم على بعض الخدمات التي تقدمها

لكن بعد عودة الحياة بشكلها الطبيعي، لن تبقى هذه التغييرات  فبمجرد امتلاء الغرف مرة أخرى، ستعود الرسوم من جديد لتعويض خسائر السياحة في 2020. 

وهذا الأمر مختلف بالنسبة لشركات الطيران فليس هناك ما يجبرهم على القيام بذلك أو الاستمرار به، على العكس تماما قد يكون هناك المزيد من الرسوم الجديدة لتعويض الفرق، كرسومات تتعلق بدرجات رجال الأعمال

ويرى بعض الخبراء أن هذا الوقت مناسب لشركات الطيران بأن تدخل حلبة المنافسة، وتقديم المميز لديها وأن تكون صديقة للركاب، بتقديم الكثير من الخدمات

3. رحلات العمل 

أصبحت رحلات العمل في زمن كورونا مختلفة، وتم الاستغناء عن بعضها والتعويض عنها بالفيديو، لكن لايمكن أن يكون الفيديو البديل عن المقابلات الشخصية وجهاً لوجه

ومع وجود اللقاح من المتوقع عودة الموظفين إلى أماكن عملهم، بحلول أواخر الربيع أو أوائل الصيف، وبما أن العطلات الصيفية تكون بنفس الوقت تقريباً، فمن المحتمل أن يتم تعليق العديد من رحلات العمل حتى سبتمبر

وهذا يعني أن عام 2022 هو العام الذي يمكن فيه لشركات الطيران والفنادق العودة بالفعل إلى جني الأرباح واستغلال هذا الوقت. 

4. الرحلات بشكل جديد

بعد البقاء مع العائلة لوقت طويل فترة الحجر الصحي، قد يرغب البعض في السفر في 2021 مع الأصدقاء ، أو رؤية أشخاص جدد، لذلك من المتوقع أن يرتفع الطلب على الرحلات من الأصدقاء أو شخص لم تتمكن من رؤيته عن قرب

وكذلك الجائحة أعطت مفهوم آخر لعطلة نهاية الأسبوع الكبيرة، حيث أصبح التباعد والجدول العملي المزدحم والعام القاسي الذي شاهدناه، يجعل هناك قيمة كبيرة لعطلات نهاية الأسبوع

وأيضًا هؤلاء المتقاعدون الذين يملكون الكثير من المال ولديهم الوقت الكافي، قد يفكرون في الذهاب في رحلات طويلة وباهظة الثمن، بعد تلك الفترة الطويلة من المكوث في المنزل، وأطلقوا على هذا النوع من السفر «الرحلات الكبرى»، وهي فرصة جيدة كذلك للفنادق وشركات السياحة

5.النقاط والأميال

في حال كان السفر في 2021  بداية العام، ستظهر الكثير من العروض الترويجية، حيث ستدخل شركات الطيران والفنادق في صراع من أجل الحصول على أي نصيب من السفر، وسوف تقدم شركات بطاقات الائتمان أيضاً الكثير من الأميال الإضافية لتحويل الإنفاق إلى بطاقات معينة

6. السفر في السيارة

اختار بعض الأشخاص في ظل أزمة وباء كورونا، ومع غلق المطارات، خياراً آخر للسفر بعيداً عن شركات الطيران، وجدوا فيه الكثير من المتعة، حيث سافروا في السيارة لأماكن قريبة في غضون ساعتين ، وسط أحضان الطبيعة مع حفلات الشوي، والمشي وسط الخضرة، وقد تؤثر هذه الفكرة على السفر في 2021  ورحلات الطيران بشكل عام

7.بطاقة سفر آياتا 

يستعد الاتحاد الدولي للنقل الجوي “آياتا” لإطلاق تطبيق جديد لمساعدة المسافرين على تخزين وإدارة شهادات فحوصات ولقاحات “كوفيد-19” الشهر المقبل، حيث يأمل الاتحاد بأن يكون تطبيق الهاتف المحمول المجاني هو المفتاح لإعادة فتح الحدود وإعادة العالم للطيران مرة أخرى، دون الحاجة إلى إجراء الحجر الصحي. 

وأخيراً وفقاً لتقديرات بعض الخبراء قد يمثل الربع الثالث من عام 2021 بداية انتعاش السياحة الدولية، وذلك بعد الخسائر الاقتصادية التي تكبدتها هذه الصناعة نتيجة لوباء فيروس كورونا في عام 2020 نحو 8 أضعاف الخسائر المسجلة في الأزمة المالية العالمية لعام 2009

 

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.