لقيت طفلة أرجنتينية حتفها، مؤخرا، على يد أقرب الناس، عندما قامت أمها بمعية زوجها، بغرس إبرتين في قلبها ورئتها، في إطار طقوس شعوذة تُوصف بالشيطانية.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن الشرطة الأرجنتينية اعتقلت الأم والرجل، وهو ليس بوالد الطفلة، لأنهما تسببا بوفاة الطفلة الصغيرة، بعد معاناة صحية لا تطاق.
وكشف تقرير الطب الشرعي، أن الطفلة مايا فاليخوس، التي كانت تبلغ 3 أعوام، تعرضت لغرس إبرتين في عضوين شديدي الحساسية من الجسم؛ وهما الرئة والقلب.
وفارقت الطفلة الحياة من جراء توقف عضلة القلب، لأن الإبرتين استهدفتا عضويين حيويين في الجسم.
والإبرتان اللتان أودتا بحياة الطفلة، تستخدمان في العادة لخياطة كرة القدم، ويصل طول إحداهما إلى عشرة سنتيمترات.
وهذه الإبرة التي المخيفة تم غرسها في قلب الطفلة، من طرف الأم وزوجها.
أما الإبرة الأخرى فكانت قد غرست قبل فترة، ويرجح أنها تسببت بالتعفن الذي فاقم الحالة الصحية للفتاة وأدى بها إلى الوفاة.
وقالت السلطات في إقليم شاكو، شمالي البلاد، إنها تدرسُ جميع الفرضيات في التحقيق، بما في ذلك ممارسة الطقوس الشيطانية والشعوذة.
وحاولت الأم، 20 عاما، وزوجها، 19 سنة، أن يهربا بعدما شعرا بقرب إلقاء القبض عليهما، لكنهما وقعا في قبضة الأمن قبل أن يلوذا بالفرار.
والأم حاملٌ في الشهر الرابع، خلال الوقت الحالي، وطلبت عن طريق محاميها، بأن تخضع للتوقيف داخل بيتها، ريثما تنجب، نظرا لتعرضها لما قالت إنه تعنيف، خلال الاعتقال الاحتياطي.
ووصفت النيابة العامة في شاكو، ما تعرضت له الطفلة الصغيرة بالمروع، قائلة إنها عانت كثيرا قبل الوفاة، وأضافت أن ما ارتكب بحقها عدائي للغاية.