وكانت معلومات زعمت في وقت سابق أن امرأة بالغة من العمر 37 عاماً رهن الحبس الاحتياطي في سجن “ACT” الأسترالي، تعرّضت للتفتيش وتجريدها من ملابسها من قبل 4 حرّاس يرتدون معدات مكافحة الشغب، أمام ذكور من المحتجزين، وفقاً لما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية عن صحيفة “ذا غارديان” البريطانية.
وذكرت المعلومات أنّ المرأة تعاني من مرض خطير في القلب، وقد تم إخطار السجن بحالتها قبل 5 أيام من الحادث، ونصحت بمراقبة ضيق التنفس وألم الصدر.
وأظهرت لقطات الفيديو عملية تعرية المرأة خلال التفتيش، ولكن خلال جلسة استماع بكفالة في المحكمة العليا، أمس الأربعاء، دعا محامون يعملون لصالح سجن “ACT” إلى حجب اللقطات عن الأنظار، معربين عن قلق سلطات السجن من أن يؤدي تحديد هوية الحراس إلى هجمات انتقامية عليهم.
واقترح المحامون أن تجري تغطية وجوه الحراس، لكن قاضي المحكمة العليا في “ACT”، مايكل الكايم، أخلى قاعة المحكمة بدلاً من ذلك للسماح بمشاهدة اللقطات سراً. كما قام بتقييد الوصول إلى اللقطات أو مشاهدتها لعموم الناس.
وقال محامي المرأة، بيتر تيرني، إنّ الحادث تسبب بصدمة كبيرة قدمت أسباباً جديدة للإفراج عن المرأة بكفالة، وأشار إلى أنها ستلتزم بشروط الكفالة الصارمة.