وكانت إيزابيل رايان (18 عاما)، التي تعيش في منزلها بمنطقة فيكتوريا بأستراليا، عندما لاحظات حيوانا مخيفا يتجول في فناء المنزل.
ولم يكن هذا الحيوان سوى الغوانا، وهو نوع من السحالي الكبيرة، التي تعيش عادة في أستراليا وجنوب شرق آسيا.
ويصل طول بعضها إلى نحو 3 أمتار، ونظرا لذلك شبه عدد من رواد مواقع التواصل بـ”الديناصور”، لا سيما أن هناك قواسم مشتركة بين الاثنين، غير أن الغوانا يختلف في أنه زاحف ولا يمشي كما الديناصورات.
وأخذت الطالبة الجامعية في تصور حركة هذا الحيوان ونشرت الفيديو على حسابها في تطبيق “تيك توك”، وحقق الفيديو انتشارا واسعا، إذ حصد أكثر من 2 مليون مشاهدة.
ورغم أنها كانت تتبسم في البداية، إلا أنها شعرت بالخوف وتساءلت عما إذا كان هذا الحيوان قادر على كسر الزجاج والدخول إلى المنزل.
وفي النهاية، ابتعد حيوان الغوانا فيما كانت الفتاة الأسترالية تتابع ما يجري بذهول.
وقالت إنه على الرغم من معتادة على الحياة البرية ومشاهدة الحيوانات، إلا أنها لم تر حيوانا بهذا الحجم من قبل.
وانهالت التعليقات على حسابها، وأبدى الكثيرون خشيتهم من هذا الحيوان، رغم أنه بعيد عن بعضهم آلاف الكيلومترات.