رفعت موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية النقاب عن أغلى عسل في العالم، يوم الثلاثاء الماضي، بعدما تمكن من تحطيم الرقم القياسي المسجل سابقا.
ووفقا للموسوعة، فقد حاز عسل “سنتوري” التركي على لقب أغلى عسل في العالم ببلوغه ثمن 8700 جنيه إسترليني للكيلوغرام الواحد (أكثر من 12 ألف دولار)، في منتصف فبراير الماضي.
وتقول الموسوعة إن هذا الرحيق يختلف تماما عن العسل التقليدي، حيث يتم استخراجه من كهف على ارتفاع 2500 متر فوق سطح البحر، على مسافة شاسعة عن أي مساكن بشرية وممالك النحل الأخرى.
وتصف غينيس العسل بأنه داكن اللون وله مذاق مر.
ويحتوي هذا النوع من العسل على خصائص طبية فائقة، نظرا لما يحتويه من نسب عالية من المغنيسيوم والبوتاسيوم والفينول والفلافونويدز والمواد المضادة للأكسدة.
ويستمد العسل خصائصه العلاجية من الأعشاب الطبية التي تنبت حول الكهف، حيث يتغذى النحل.
ويخضع “عسل الكهف” لقواعد محددة وطريقة دقيقة لرعاية النحل وضمان أفضل جودة ممكنة، بطريقة تختلف عن تلك التقليدية المتبعة مع العسل العادي.
ووفقا لغينيس، فإنه على عكس النمط المتبع لدى مربي النحل التجاري، والذي يتيح لهم جمع العسل بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات في السنة، فإن هذا العسل لا يتم استخلاصه سوى مرة واحدة سنويا.
وتقتصر عملية الاستخراج على المواد الأعلى جودة فقط من العسل، ويتم إرسال عينات منه إلى المجلس العلمي التركي ومعهد الغذاء للتحقق من قيمة المادة وجودتها.
وتحقق حَكم رسمي، معتمد لدى غينيس، من إنجاز سنتوري عبر مكالمة فيديو، وذلك للتوثق من أن الرقم القياسي قد تم كسره فعليا.