وجاء قرار القضاء المصري، بعد ثبوت الاتهام ضد المتهم، وإحالة ملف القضية إلى المفتي، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه فيما نسب إليه، بحسب موقع “بوابة الأهرام”.
يشار إلى أن النيابة العامة أثبتت الدليل على المتهم في القضايا الأربع من شهادة سبعة عشر شاهدًا، واعترافات المتهم في التحقيقات، واستخراج رفات جثامين المجني عليهم من الأماكن المدفونة فيها، وما ثبت بتقارير الصفة التشريحية لتلك الجثامين وتطابق البصمات الوراثية المأخوذة منها مع مثيلتها المأخوذة من ذوي المجني عليهم، وما ثبت بتقارير “الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية” بشأن فحص الآثار المرفوعة من أماكن استخراج الجثامين، فضلًا عن محاكاة المتهم لكيفية ارتكابه الوقائع الأربع.
وكشفت التحريات أن المتهم المعروف بـ “سفاح الجيزة” أنشأ سلسلة مكتبات في الجيزة، واستولى على أموال صديقه، مشيرا إلى أنه قام بتسميم صديقه ودفنه في شقته عندما طالبه بأمواله بعد عودته من السفر، كما تبين أن المتهم قتل زوجته أيضا بالسم ودفن الجثة في شقته في بولاق الدكرور في محافظة الجيزة.
وسافر (سفاح الجيزة) بعد ذلك إلى الإسكندرية وانتحل صفة صديقه القتيل، وتزوج من عدة سيدات من بينهن طبيبة، للنصب عليهن وسرقتهن، وخلال حبسه كان أشقاء القتيل يبحثون عنه بعد اختفائه، لعدم علمهم بمقتله. وبعد مرور 5 سنوات اكتشفوا أن أحد الأشخاص يحمل اسم شقيقهم المختفي صادر ضده حكما بالإسكندرية قبل أن يكتشفوا أن المتهم المضبوط ينتحل صفة شقيقهم.