وتم اكتشاف الجثث، يوم الاثنين، من جانب شرطة مدينة آلن بعد تلقيها بلاغا من أقارب ساورتهم مخاوف بعد نشر أحد الأشقاء رسالة وداع عبر إنستغرام، غير أن الحادثة حصلت على الأرجح مساء السبت وفق السلطات.
وأوضح فرحان توحيد، البالغ من العمر 19 عاما، في رسالته أنه عقد اتفاقا مع شقيقه تنوير توحيد، الذي يكبره بعامين، تبادلا فيه الوعد بـ”الانتحار بعد قتل العائلة برمّتها”، على ما أفاد الناطق باسم شرطة آلن السرجنت جون فيلتي لوسائل إعلام محلية.
وجرى التعريف عن الضحايا المتحدرين من بنغلادش، على أنهم الأب توحيد الإسلام، وعمره 54 عاما، والأم إيرين إسلام البالغة من العمر 56 عاما، والجدة ألطف النسا (77 عاما) والشقيقة التوأم لفرحان، فربين توحيد (19 عاما).
وكان الشقيقان يعانيان اضطرابات نفسية منذ سنوات، وفق ما أوضح فرحان توحيد في رسالته التي نشرتها صحيفة “واشنطن بوست”.
وقد عانى فرحان نفسه الاكتئاب منذ سنوات التعليم في المرحلة المتوسطة، كما تدهورت حالته أخيرا رغم المساعدة المقدمة من العائلة، وفقا لفرانس برس.
وروى طالب المعلوماتية في جامعة تكساس في أوستن أنه طُرد من مسكنه الطالبي في الأشهر الماضية بعدما قال إنه يعتزم قتل عائلته.
ولدى عودته إلى آلن بضاحية دالاس الشمالية، وجد شقيقه تنوير في حالة “اكتئاب وقلق اجتماعي”.
وقرر الشقيقان أخيرا قتل العائلة برمّتها قبل الانتحار.
وكان تنوير توحيد اشترى مؤخرا سلاحا بصورة قانونية، وفق الشرطة.
وسخر في رسالته من التدابير الرامية لضبط عمليات بيع الأسلحة قائلا إنه كذب وأكد عدم معاناته أي اضطرابات نفسية.