كتبت صفحة جزين عبر التاريخ تحكي الحاضر و الماضي
لاول مره منذ العام ١٩١٥ لغاية ١٩١٨ لبنان يواعد نفس
التاريخ في ما عاشته اهلنا في جزين و في بلاد الشام وجبل لبنان
و في منطقتنا منذ العهود القديمه منذ ثلاثة ايام اوقفني
مشهد من امام الملاحم في بلدتي جزين جراء توافد اهلنا
في بلدة جزين لشراء اللحوم من كافة الملاحم لاطعام
اولادهم قبل ارتفاع سعر كيلو اللحمه الطازجه من ٤٥٠٠٠
الف ليره لبنانيه الى سعر ١٢٠ الف لبنانيه لكيلو الواخد
اوقفني هذا الشيئ خول ما تم ذكره في الكتب التاريخيه حول
المجاعه التي طالت جميع القرى اللبنانيه و منها جزين وقرى بلدات منطقة جزين من جراء الفقر و المجاعه و عدم قدرت
اهلنا في العام ١٩١٥ تأمين ربطة الخبز لاولادهم و ما عرف عم هذه المجاعه في التاريخ العام يقال في ذاك الحين انه كانت المجاعة الكبرى في لبنان في الفترة من (1915 إلى 1918) فترة تجويع جماعي خلال الحرب العالمية الأولى لقد ساء الحصار الذي شكله الحلفاء بعد الحصار الذي فرضه جمال باشا (قائد الجيش الرابع للإمبراطورية العثمانية في منطقة سوريا)، حيث تم منع دخول المحاصيل إلى جبل لبنان من المناطق السورية المجاورة، ومع اجتياح سرب من الجراد للمنطقة في عام 1915، تم التهام المحاصيل الباقية لمدة ثلاثة أشهر متواصلة. تنوعت أسباب المجاعة بين العوامل السياسية والبيئية التي أدت إلى موت نصف سكان متصرفية جبل لبنان، وهو نظام حكم أقرته الدولة العثمانية، وقد جعل هذا النظام جبل لبنان منفصلًا من الناحية الإدارية عن باقي بلاد الشام.
لذلك اهلنا في جزين بمحبتهم و كرامتهم و كرم اهل جزين لم نترك جزين تصل الى هذه المرحله و معاودة التاريخ يعيد نفسه، من المجاعه كونه في جزين يوجد ناس، يعرفون معنا الايدي البيضاء.
لذلك نطلب من ابناء منطقة جزين الميسورين في كافة الدول العربيه و الاجنبيه مساعدة اهلهم في بلدة جزين و عدم ترك بلدة جزين توصل الى هذه المرحله من جديد الى من يرغب من اصحاب الايدي البيضاء تواصل اما مع صندوق بيت الراعيه في جزين اما في مع بلدية جزين لتأمين حجات جميع الفقراء في بلدتنا جزين
بعنوان لن نترك جزين تجوع و تعاود نفس التكرر ما حصل في العام ١٩١٥